الرئيسيةاخبار الاصلزيارة وزير التّربية الحاخام رافي بيرس لجهاز التّربية في المجتمع الدّرزي
اخبار الاصل

زيارة وزير التّربية الحاخام رافي بيرس لجهاز التّربية في المجتمع الدّرزي

مكتب النّاطق
كمال عطيلة

زيارة وزير التّربية الحاخام رافي بيرس لجهاز التّربية في المجتمع الدّرزي

حلّ اليوم وزير التّربية الحاخام رافي بيرس ضيفا على جهاز التّربية في المجتمع الدّرزي . بداية زار الوزير الشّيخ موفّق طريف ، رئيس المجلس الدّيني الأعلى وتمّ طرح قضايا تتعلّق بتطوير وتحسين جهاز التّربية وأوعز الوزير لمديرة لواء الشّمال د. أورنا سمحون بتقديم المساعدة والدّعم لتطوير جهاز التّعليم وتوفير الاحتياجات اللازمة .

وزير التّربية أكّد خلال حديثه الاحترام الكبير الذي يوليه لأبناء الطائفة الدّرزيّة والذين يعتبرهم شركاء حقيقيّين في بناء الدّولة حيث أثبتوا الولاء والاخلاص لدولة اسرائيل مضيفا بأنّه يريد أن يتميّز أبناء الطائفة ليس فقط في أجهزة الأمن المختلفة وانّما أيضا في العلم، الاقتصاد ، الهايتك والطب ومجالات المعرفة المختلفة. الحاخام رافي بيرس أكّد من جهة أخرى أهميّة التميّز في التّحصيل العلمي والقيم مؤكّدا بأنّ للنبي شعيب ( يترو) عليه السّلام منزلة كبيرة غي التوراه كونه ارتبط بالتّوراه ومن هنا فانّ للطائفة الدّرزيّة مكانة كبيرة وأنّه ملتزم بشكل كبير لدعم أبناء الطائفة في جميع المجالات وبالذات في جهاز التّعليم .
د. أورنا سمحون ، مديرة لواء الشّمال قالت بأنّها تعمل بشكل دائم على تحسين وتطوير جهاز التّعليم في المجتمع الدّرزي بالتّركيز على تحسين ورفع التّحصيل العلمي من جهة وتذويت القيم من جهة أخرى مضيفة بأن اكتساب العلم والمعرفة والمحافظة على التّراث والدّين أمران لا يتناقضان بالمرّة وأن الوزارة تعمل بهدف تحقيق الهدفين وهي تعمل جاهدة بهدف اعداد جيل المستقبل ودمجه في مؤسّسات التّعليم العالي وفي سوق العمل .
زيارة الحاخام رافي بيرس شملت أيضا زيارة للمدرسة الشّاملة الوجدان عمال متعدّدة المجالات والمدرسة الخروبة في كسرى سميع حيث التقى الوفد برئيس المجلس المحلّي السّيّد ياسر غضبان وبمديري المدارس.
يشار بأنّه رافق الوزير في زيارته هذه كل من :د. أورنا سمحون، مديرة لواء الشّمال، مساعدة الشّخصي الشّيخ مهنا فارس، السّيّدة أية خير الدين مسؤولة التّعليم الدّرزي والشرّكسي، السّيّد جلال أسعد مفتّش لواء الشمال وكان في استقبالة عدد من رجال الدّين والمجتمع .






اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *