الرئيسيةاخبار الاصلالشيخ د. فايز عزام : البطرك والشيخ … اسمحوا لي أن أتمنى
اخبار الاصل

الشيخ د. فايز عزام : البطرك والشيخ … اسمحوا لي أن أتمنى

بعد المعارضة الشديدة لزيارة بطرك الموارنة الكاردينال بطرس الراعي لإسرائيل من قبل أوساط لبنانية ثم القبول بها.
وعلى اثر تغطية وسائل الإعلام في إسرائيل والخارج لهذه الزيارة التاريخية والإشادة بها.
وعلى ضوء استقبال البطرك في قرية عسفيا أحسن استقبال، من قبل المسيحيين والدروز الذين احتفلوا به وأكرموه وسعدوا بلقائه وأعجبوا بصراحته واثنوا على علاقته بدروز لبنان وتوجهه للسلام والمحبة، وأقاموا مهرجان إخوة كما يليق بعسفيا دروزا ومسيحيين ومسلمين.
وبناء على المشاركة الدرزية الواسعة التي تمثلت بحضور الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل لاستقبال البطرك.
لكل ذلك، أتمنى أن أرى شيخ عقل الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن يقوم بزيارة الى إخوانه وأهله في إسرائيل ويزور عسفيا. فانه سيلقى هنا كل الكرامة والاحترام والمحبة والتقدير.
فهل يحق للبطرك ما لا يحق لشيخ العقل ؟
وهل يجوز للبطرك ما لا يجوز لشيخ العقل؟
وها يجرأ البطرك على ما لا يجرأ عليه شيخ العقل؟
وهل لا يقبل الدروز بما يقبل به الموارنة؟
لقد نجح شيوخنا بنضالهم الموحد إرغام حكومة إسرائيل الاعتراف بحقنا بالتواصل مع إخواننا في لبنان( لنترك اليوم سوريا على جنب لما فيها بما يكفيها)
فهل يصح التواصل من جهة واحدة فقط او باتجاه واحد فقط ؟
ولماذا لا يكون باتجاهين ؟
هل يقوم رجال التواصل بتمهيد زيارة شيخ عقل الدروز في لبنان لزيارتنا؟
فكما نطالب بحق شيوخنا لزيارة مقدساتهم وأهلهم في لبنان، يصح أن نطالب بحق إخواننا في لبنان لزيارة مقدساتهم وأهلهم هنا.
وكما يصح لرجال الدين المسيحيين اللبنانيين زيارة أماكنهم المقدسة في إسرائيل، يصح أيضا لرجال الدين الدروز زيارة الأماكن المقدسة لهم فيها.
وكما يسمح لرجال الدين المسيحيين في بلادنا بزيارة مرجعياتهم الدينية في لبنان، يتوجب على الرئيس الروحي في إسرائيل أن يطالب بحقه وواجبه بزيارة مرجعياتنا الدينية في لبنان.
فما يحق ويصح ويجوز ويسمح للآخرين، يحق ويصح ويجوز ويسمح لنا. أليس هذا مطلب المشايخ ونضالهم؟
فكما تسمح لبنان وإسرائيل لرجال الدين المسيحيين من البلدين القيام بزيارات دينية بين البلدين، يتوجب عليهما أن طلب منهما أن يعاملا رجال الدين الدروز في البلدين بالمثل.
او إننا غير او اقل او أحسن او أكثر ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *