الرئيسيةاخبار الاصلأور يروك: 16 طفلًا من المشاة قُتلوا السنة الفائتة في حوادث طرق
اخبار الاصل

أور يروك: 16 طفلًا من المشاة قُتلوا السنة الفائتة في حوادث طرق

يتّضح من معطيات جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر) المبنيّة على أساس معطيات دائرة الإحصاء المركَزية، أنّه قُتل عام 2015 15 طفلًا (أبناء 0-14) في حوادث طرق، بينما كانوا يمشون. كما يتّضح من المعطيات أنّه في العام نفسه أصيب في حوادث طرق 594 طفلًا من المشاة، جاءت إصابة 112 منهم بالغة. يعني ذلك أنّه يُصاب – كلّ يوم – طفلان من المشاة، تقريبًا، في حوادث طرق، وأنّه كلّ ثلاثة أيام، تقريبًا، يُصاب طفل بصورة بالغة. وقد تبيّن – بالإضافة إلى ذلك – أنّه من بين الأطفال الـ16 الذين قُتلوا عشرة من أبناء المجتمع العربيّ.

شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “في إمكان مطبّات الإبطاء أن تنقذ حيوات الأطفال، ولذلك يجب على الدولة أن تدفع في اتجاه تركيبها في محيط المؤسّسات التعليمية، البساتين العموميّة، وأماكن التنزّه العائلية التي يتجوّل فيها الكثير من الأطفال. يجري الحديث عن حلّ بسيط ورخيص يقلّص من خطر وقوع حوادث طرق في المكان الذي يكون موجودًا فيه بشكل كبير”.

في السنوات الأخيرة ليس الشارع، فقط، هو ما يشكّل خطرًا على الأطفال المشاة، لا بل الرصيف، أيضًا. لقد أصبحت أرصفة المدن مكانًا يعجّ بالحياة، حيث لا يخدم المشاة فقط، لذا إذا استطعنا – في السابق – أن نمشي بلا قلق على الرصيف يجري الحديث، اليوم، عن مهمّة غير بسيطة لا بل خطيرة. ويعود سبب ذلك إلى أنّ الأرصفة، اليوم، لا يؤمّها المشاة فقط، لا بل، أيضًا، راكبو الدرّاجات الهوائية الكهرَبائية والعاديّة، راكبو الكوركينتات الكهرَبائية، وغيرهم.

بُغية وقف الوضع الحاليّ وإعادة الأرصفة إلى المشاة يجب الفصل بين راكبي الدرّاجات الهوائية والمشاة، وذلك من خلال تعبيد ممرّات خاصّة لراكبي الدرّاجات الهوائية. وبالإضافة إلى ذلك يجب نقل صلاحيّات إنفاذ القانون إلى المفتّشين البلديّين، ليستطيعوا إنفاذ القوانين الموجودة، وعدم السماح للمَركبات المختلفة باستخدام الرصيف وتشكيل خطر على مستخدميه، وخصوصًا الأطفال من بينهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *