الرئيسيةاخبار الاصلتقريبا النصف من المشاة الذين قتلوا في حوادث الطرق في عام 2015 كانوا مسنين
اخبار الاصل

تقريبا النصف من المشاة الذين قتلوا في حوادث الطرق في عام 2015 كانوا مسنين

في تل ابيب اصيب 83 مشاة مسنين في حوادث الطرق في عام 2015 شموئيل ابواف المدير التنفيذي لمنظمة الضوء الاخضر: ” وزارة النقل والسلطات المحلية لا تحمي المسنين من خلال تحسين البنية التحتية الامنة لهم”
المسنين في اسرائيل عادة يصلون لعناوين الجرائد كالناجين من المحرقة الذين يعيشون في عزلة, كالعاجزين اقتصاديا, كمواطنين يعيشون بظروف مروعة. وخصيصا على الحقيقة انهم احد السكان الاكثر عرضة لخطر التعرض للقتل في حوادث الطرق لا احد يتحدث.
بحسب معطيات منظمة الضوء الاخضر, المستندين على معطيات المكتب المركزي للإحصائيات, في عام 2015 قتل في حوادث الطرق مشاة مسنين (جيل 65 وما فوق). المعنى: تقريبا النصف (46%) من المشاة الذين قتلوا في اسرائيل بحوادث الطرق في عام 2015 كانوا مسنين. علاوة على ذلك, هذه زيادة قدرها 15% مقابل عدد المسنين المشاة الذين قتلوا بحوادث الطرق في عام 2014, خلالها قتل 46.
ايضا تظهر المعطيات, انه في عام 2015 اصيب بحوادث الطرق في اسرائيل 772 مسنين مشاة, زيادة قدرها 10% مقابل عدد المصابين في عام 2014. من بين كل المصابين, 177 اصيبوا بإصابات خطرة. بالإضافة ظهر ان 44 من المشاة المسنين الذين قتلوا كانوا يهود (83%), وثلاثة منهم ينتمون للمجتمع العربي (5%).
شموئيل ابواف المدير التنفيذي لمنظمة الضوء الاخضر: ” وزارة النقل والسلطات المحلية لا تحمي المسنين من خلال تحسين البنية التحتية الامنة لهم. في منطقة تواجد الكثير من المسنين مثل بيوت التمريض, مراكز الرعاية النهارية للمسنين او مستشفيات, يجب تمديد مدة الضوء الاخضر للمشاة, تثبيت مطبات, خفض الارصفة ووضع علامات للتحذير بانه يوجد مسنين على الطريق”.

في تل ابيب الكثير من المشاة المسنين (جيل 65 وما فوق) يصابون بحوادث الطرق
في تل ابيب اصيب 83 من المشاة المسنين, من بينهم اربعة قتلوا في عام 2015.
في القدس اصيب 52 من المشاة المسنين, من بينهم خمسة قتلوا في عام 2015.
في حيفا اصيب 49 من المشاة المسنين, من بينهم خمسة قتلوا في عام 2015.
في بات يام اصيب 32 من المشاة المسنين, من بينهم واحد قتل في عام 2015.
في اشدود اصيب 32 من المشاة المسنين, من بينهم ثلاثة قتلوا في عام 2015.
في رمات جان اصيب 32 من المشاة المسنين عام 2015.

المسنين متواجدين بخطر خاصة كمشاة, وقوة الضربة بهم عالية اكثر. احد الصعوبات القاسية للمشاة المسنين انه يستغرق لهم وقت اكثر من الشباب لعبور الشارع بسبب وضعهم الجسدي. بالإضافة, صعوبات في النظر والسمع تؤثر على الطريقة التي يعبرون بها المسنين الشارع.
من تقرير خاص اعدته منظمة الضوء الاخضر تبيين ان اغلبية المسنين يقتلوا بين الساعات 10-11 صباحا وفي ساعات بعد الظهر بين 17:00-18:00. الاشهر التي يصاب بها الكثير من المسنين هي كانون اول واذار. اغلب المسنين الذين قتلوا هم رجال (64%).
قبل عدة اشهر خرجوا متطوعي منظمة الضوء الاخضر, لفحص هل الدولة تهتم لسكانها المسنين وتلائم مدة الضوء الاخضر في ممرات المشاة مع اشارات المرور للمشاة. الفحص تم في حوالي 40 بلدة في انحاء الدولة وبإطارها فحص حوالي 70 ممر مشاة, الذين شملوا 1000 ماشي.
في الفحص تبيين انه في حالات عديدة وقت عبور الشارع للمشاة المسنين مقابل المشاة الشباب هو مرتين او اكثر, وبالإضافة, في ممرات مشاة عديدة الضوء الاخضر قصير جدا والمشاة المسنين لا يكتفون بالعبور. في حالات عديدة المشاة المسنين لا يزالوا على ممر المشاة بينما للسيارات ظهر الضوء الاخضر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *