الرئيسيةاخبار الاصلتوما- سليمان : الاعتداءات الجنسية تكسر حواجز الدين والقومية لانها تطارد الجميع
اخبار الاصل

توما- سليمان : الاعتداءات الجنسية تكسر حواجز الدين والقومية لانها تطارد الجميع

في خطوة تم تعريفها امس في لجنة مكانة المرأة والمساوة الجندرية بانها تاريخية، تم الاعلان عن خطة تدريب الربانيات النساء في موضوع العنف والاعتداءات الجنسية ومرافقة ضحاياها. ولقد افتتحت اللجنة النائبة عايدة توما- سليمان رئيسة اللجنة “نحن اليوم امام بداية هامة على طريق معالجة هذه القضية الحارقة في المجتمع ككل ولدى المجموعات المتدينة اليهودية على وجه الخصوص. “انا سعيدة بانه بعد توجهي لوزير الخدمات الدينية الراب دافيد ازولاي وبناء على الاخبار حول الفشل في جهاز التعامل العام للربانيم بقضايا الاعتداءات والمضايقات الجنسية الموجودة داخل مجتمعاتهم ومحادثات عديدة بيننا تم تتويج الامر بتطوير هذه الخطة التي تنبع اهميتها اولا من اعتراف المؤسسة الرسمية في الدولة (الوزارة) والمؤسسة الدينية، بان المشكلة لم تعالج حتى الان بالشكل الصحيح وهناك حاجة للبدء بمعالجتها”.

اضافت توما- سليمان الجلسة بتهنأة الوزير على استعداده لاتخاذ هذه الخطوة السباقة والجريئة الى حد ما، واضافت ان اليوم تقوم الربانيات بمعالجة الكثير من القضايا دون التهيئة المهنية اللازمة، متأكدة ان هذه النساء اللواتي تحملن العبء ومسؤولية على أكتافهن ستشعر بأهمية البرنامج وسوف تخرج من هذه اللقاءات والتهيئة والعلاجات نساء مختلفات، أضافت ان هذه التجربة التي تتحدث عنها جاءت من نظرة شخصية للموضوع فتواجدها وعملها بمثل هذه البرامج واشرافها على برامج لمتطوعات في جمعية نساء ضد العنف التي عملت بها مسبقا اثبت هذا واكد أهمية العمل المهني.

واستعرض الوزير ازولاي واطاقمه المهني تفاصيل خطة التدريب واكد انه سوف يعمل جاد بهذه القضايا وانه خصص برنامج تجريبي به سوف تقوم 600 ربانية بالمشاركة ببرنامج تهيئة خاص في اخر الشهر الحالي كمرحلة أولى. ” ان هذا الموضوع بالنسبة لنا هو جديد وما زلنا نكتشف عمقه، نحن في المكتب نتعامل معه بكامل الجدية وبالطريقة التي تليق به وانا اعترف انه توجه رئسة اللجنة النائبة توما- سليمان لفت نظري واحتمامي بالموضوع. احد الأمور التي انفتحت أمامنا هي سهولة التعامل والمشاركة مع نساء الربانيم ولنفس ذات الوقت ليمكننا ان نعطي مهام لهذه للنساء دون تهيئتها لهذا العمل”.

تواجد بالجلسة الكثير من أعضاء الكنيست، منهم ميخال روزين، عليزا لافي، راحل عزاريا، بني باجين وشولي معالم، كله دون استثناء باركوا وأكدوا أهمية هذه الجلسة وكونها السباقة وبمثابة حدث تاريخي. بالإضافة شاركت الربانية عدينا بار شالوم بالجلسة وصرحت انها هي شخصيا كانت شاهدة ومشاركة بالمساهمة وتوجيه لنساء توجهت لتتلقى النصيحة والمساهمة في علاج الأمور. أكدت بقولها “ان الربانيات هن ليست المعالجات إنما هن حلقة الوصل بين الضحايا والمعالجات، التحدث في هذا البرنامج عن تهيئة ليست للعلاج وإنما عن تهيئة ودعم لهذه النساء لتساهمن في حل قضايا الضحايا المتوجهات”.

لخصت توما- سليمان نقاش الجلسة بانها ” تنوي واللجنة مراقبة تطور وعمل هذا البرنامج عن قرب لضمان نجاحه، ان تواجد الوزير في الجلسة يدل على جدية تعامل الوزارة مع الموضوع”، واضافت “نحن ننوي بعقد جلسات مستقبلية عن تمثيل النساء في المجالس الدينية اليهودية، التي تبين خلال النقاش اليوم انه دون المستوى المطلوب وتحف به العديد من الاشكاليات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *