الرئيسيةاخبار الاصلالحُبُ يبحثُ عن مَدارْ .. بقلم: هايل حمود – بيت جن
اخبار الاصل

الحُبُ يبحثُ عن مَدارْ .. بقلم: هايل حمود – بيت جن


أطلِق سراحَ القلبِ وأخرُجْ من دَمي

قد كانَ هذا الحبُ لحنًا في فَمي
قد كانَ يجرحُني إذا دلّلتهُ
ويريدُ دومًا حَسرَتي وتألُّمي
ويزيدُ في الحلمِ الجميلِ تَفاهةً
فإذا ابتَسمتُ يصيحُ بالمتبَسِّمِ ..
يا قلبُ ويحَكَ كم منعتُكَ ناصِحًا
وتعودُ للحِضنِ الخبيثِ وتَرتَمي
وتقولُ إنكَ في الهَوى مَلكُ الهَوى
وتقولُ إنَّكَ في الغرامِ مُعَلِّمي
إني سئِمتُ الحُبَ في زمنِ الخنا
وأدَرتُ ظَهريَ للحقولِ وموسِمي
ورحلتُ عن قلبٍ أرادَ مَذلَّتي
وِنزلتُ أرضَ العِلمِ والمُتعلّمِ
ورسمتُ دربًا للحياةِ أسيرها
مثلَ الكريمِ يُريدُ عَيشَ الأكرَمِ
أنا لا أريدُ العشقَ بعدَ تردُّدٍ
لأقولَ شِعريَ من فَمٍ مُتَلعثِمِ
حاوَلتُ أن أبكي ولكِن صَدَّني
عَقلي .. وما للعقلِ قلبًا يَنتَمي
ورَميتُ قلبيَ للضّياعِ وعندَها
أدرَكتُ أنّي قد بتَرتُ بمِعصَمي ..
ماذا جَنيتُ وقَد وهبتُكَ جنَّتي
ورَضيتُ أن أبقى كطِفلٍ حالِمِ
هل بعدَ هذا الحبِّ نقتلُ بعضَنا
وهلِ القَتيلُ يُحيكُ إثمَ الآثِمِ ..؟؟
إرحَل وهاجِر ما استَطَعتَ عنِ الهَوى
أنا لا أحبُكَ .. أنتَ وحدَكَ ظالِمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *