الرئيسيةاخبار الاصلرئيس الدولة يتعرف على عمل المختبر الوراثي بإدارة البروفسور فؤاد فارس
اخبار الاصل

رئيس الدولة يتعرف على عمل المختبر الوراثي بإدارة البروفسور فؤاد فارس

من: الناطقة بلسان مقر رؤساء اسرائيل 

قام رئيس الدولة، السيد رؤوبين (روبي) ريفلين، مؤخرا، بزيارة إلى جامعة حيفا، رافقه خلالها رئيس الجامعة عاموس شابيرا، عميد الجامعة البروفيسور دافيد فراجي، عدد من أعضاء الإدارة وعمداء الكليات المختلفة. قام الرئيس بزيارة مختبر الوراثة الجزيئية الذي يقف على رأسه البروفيسور فؤاد فارس، حيث شاهد عن كثب النشاطات البحثية الأساسية التي تتم في المختبر المتطور بهدف فهم بنية وأداء البروتينات في إطار الاستعانة بالهندسة الجينية لدراسة مرض السرطان، واكتشاف الجينات المشاركة في نشوء السرطان من أجل تطوير وابتكار استراتيجيات جديدة لتشخيص وعلاج مرض السرطان.

وقد تحدث الباحثون أمام الرئيس عن عملهم، وعرضوا أمامه تقدمهم والخلايا التي تتم دراستها بواسطة المجهر (الميكروسكوب). من بين الباحثين الذين التقاهم، التقى الرئيس بعدد من طلاب درجة الدكتوراة من مختلف الأوساط في إسرائيل، يهود، عرب، مسلمون، دروز، ومن بينهم أول طالبة شركسية لدرجة الدكتوراة في إسرائيل، تانيا نابسو. وقد كان الرئيس شديد الانفعال من الابتكارات الطبية، وشكر البروفيسور فارس وباحثيه على العمل الجاد الذي يقومون به متمنيا لهم النجاح في متابعة عملهم.

بعد ذلك، التقى رئيس الدولة بنحو 400 طالب، وتحدث أمامهم قائلا: “إن الجامعة هي أحد الأماكن القليلة التي تلتقي فيها “الأسباط” الأربعة. أنا أنظر إليكم وأرى التجربة الإسرائيلية كما هي، مع الفهم أنه لا مناص أمامنا من الحياة المشتركة، وأن لدينا القدرة على خلق منظومة بإمكانها أن تفيدنا جميعا وتنهض بنا”. وقد أجاب الرئيس خلال اللقاء على عدد من الأسئلة.
تم سؤال الرئيس عن التحديات الكبيرة الكامنة في خلق الإسرائيلية المشتركة، وقد شدد على أنه لا يبحث عن الوحدة وتمويه الهويات، وإنما عن الشراكة من منطلق الاختلاف. وقال: “داخل كل وسط هنالك صراعات داخلية شديدة – بين دعاة الانشقاق وبين الراغبين بالشراكة. عندما تشعر مجموعة ما بالتهديد – فإنها تقوم بالهجوم. لذلك فإن الأساس الأول للشراكة هو الشعور بالأمان لدى كل الأوساط، وبأن الحياة هناك لا تواجه أي تهديد. آمل أن يكون هنالك أشخاص شجعان، في كل سبط وسبط، يخلقون بينهم شراكة شجاعة تمنح المجتمع الإسرائيلي الاستقرار والقوة.

كذلك تم سؤال الرئيس عن موقفه حيال النقد الذي يتعرض له، وأجاب بأن “قضية العلاقات بين الأوساط المختلفة التي تركب المجتمع الإسرائيلي، تلامس الأعصاب المكشوفة لمجتمعنا – ولذلك فإنها تثير ردات فعل قوية. بالمقابل، هنالك أشخاص يعتاشون على إذكاء الصراعات. لم يتم انتخابي رئيسا من أجل تعليق صوري على الجدران، وإنما انتخبت لكي أؤثر. أشعر بالمسؤولية تجاه من يهاجمونني وينتقدونني. أنا رئيس لجميع مواطني إسرائيل”.

تصوير :مارك نيمان – مكتب الصحافة الحكومي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *