الرئيسيةاخبار الاصلللعام الثالث على التوالي: احتفالٌ فنّي لإسعاد الأطفال المرضى في تل هشومير
اخبار الاصل

للعام الثالث على التوالي: احتفالٌ فنّي لإسعاد الأطفال المرضى في تل هشومير

للعام الثاني على التوالي، وفي خطوةٍ قرر أصحابُها ألا تتوقف، أطلقَ معهد “إطار”، الأسبوع الماضي، وتحديدًا في 24 شباط، الكونسيرت الموسيقي “بدون مُناسبة”، بمشاركة المغنية: ميرا عازر، وهي التي أدارت البرنامج، وأطربت وأسعدت الأطفال المرضى في مستشفى تل هشومير، إلى جانب العازفين الذين قدموا عملاً موسيقيًا راقيًا، وهم: غادي أبو سمعان (بيانو)، شكري أمسيس (قانون)، لؤاب حمود (كمان)، معن جول (إيقاع)، ومهندس الصوت الياس أبو طبيخ.
وتأتي هذه الفكرة بتنسيقٍ مع مدير معهد إطار فادي فايق عازر والمسؤول الإداري تحسين نفّار، إضافة إلى جهدٍ كبير لعددٍ من المتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا بإسعاد الأطفال، وإدخال البهجة إلى قلوبهم، وتقديم كل نداءٍ أو توجه من قِبل عائلات المرضى.
وبين الشباب الذين عملوا لإنجاح وإثراء اليوم الاحتفالي: الشابة لبنى سلامة، الناشطة خلود زيناتي، إضافة إلى السيّدات اللواتي تميزن في تجهيز وصُنع الحلوى، كما ساهم كثيرون مِن أهل الخير من اللد والرملة والمثلث في تقديم الدعم والهدايا للأطفال، بما في ذلك الإسهامات الشخصية، ومساندة الأطفال المرضى وعائلاتهم.
من جهتها قدّمت الفنانة ميرا عازر باقة من أجمل أغاني الأطفال وأغاني الأطفال، كما شرّحت بإسهاب عن الآلات التي اعتمدها العازفون في تقديم الوصلات الغنائية في الكونسيرت الرائع، وفي نهاية الاحتفالية، شكرت الفنانة ميرا الأطفال الذين تحمّسوا للفكرة، وتمنت للعائلات كل الخير والأمن والعافية.
وألقى المسؤول الإداري تحسين نفّار كلمة مقتضبة، شكر فيها العائلات الذين اهتموا بالمشاركة والحضور والإسهام في إنجاح هذا اليوم، متمنين للجميع الصحة والسعادة والعودة إلى البيوت بسلامٍ وأمان.
وشمل البرنامج أيضًا مسابقات للأطفال، وفي النهاية تمّ تكريم الأطفال وعائلات.
بقي أن نؤكّد أنّ طلاب الفنون والموسيقى في معهد إطار ساهموا بإنجاح الاحتفالية بوجودهم وتقديم التضييفات وإسعاد الأطفال الذين جلسوا منصتين لكلِ كلمةٍ في البرنامج، وانتهى اليوم بوعدٍ بالعودة من جديد لزرع البسمة والفرح، “بدون مناسبة”، للاحتفال بالأطفال الذين أُبعدوا عن حضن عائلاتهم وأشقائهم وآبائهم وأجدادهم بسبب أوجاعٍ يعانون منها، وأبسطُ حقٍ لهم مِن الآخرين، أن يحاول القادرون على إسعاد الأطفال زرع البسمة على وجناتهم، وفي قلوبهم.



















اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *