الرئيسيةاخبار الاصلعدد وفيات الاطفال تعدى الـ 100 حالة والعام الحالي لم ينته بعد‎
اخبار الاصل

عدد وفيات الاطفال تعدى الـ 100 حالة والعام الحالي لم ينته بعد‎

تزامنًا مع حلول يوم الطفل العالمي، كشفت مؤسسة”بطيرم” لأمان الأطفال عن معطيات هذا العام حول سلامة الأطفال والتي تلحظ ارتفاعا في إصابات الأطفال العرب بسبب الإصابات غير متعمدة.

ويُستدل من المعطيات التي كشفتها “بطيرم”، أنّه منذ بداية العام 2016 وحتى اليوم لقي 106 طفلاً مصرعهم جرّاء إصابات في البيت والساحات والطرقات(لا يشمل موت الرُضّع المفاجئ) من بينهم حوالي 48 طفلا عربيا، 23 من بينهم أطفالا ينتمون للمجتمع البدوي. كما تشير المعطيات ايضا انه وخلال العام الحالي وصل نحو 190 ألف طفل إلى غرفة الطوارئ، بسبب حوادث الطرق، إضطر نحو 24 ألف من بينهم المكوث لفترة طويلة في غرف الطوارئ، مع العلم ان العام 2016 لم ينتهي بعد.

هذا ويشكّل الأولاد العرب حوالي 60% من الأولاد المتوفين نتيجة إصابات غير متعمدة في الثلاث سنوات الأخيرة، مع العلم أنّ نسبتهم بين الأطفال تصل 26% فقط. كما ومن الملفت أن الأولاد في المجتمع البدوي يصابون بنسبة أكبر بكثير مقارنة مع النسبة الإجمالية للأولاد في البلاد.

هذا وتشير المعطيات أيضا الى أنّه وخلال عطلة الصيف الحالية توفي 25 ولدا، رغم ان معدل الوفيات السنوي خلال الأربع سنوات السابقة كان حوالي 22 ولد.

إضافة إلى ما ذكر سابقًا فإنّ العام 2016 شهد 14 حالة وفاة لأطفال من جيل 0-4 مقارنة بـ9 حالات سنويا خلال السنوات الأربع السابقة، اي هناك ارتفاع ملحوظ نسبيا في حالات موت الأطفال من فئة الأجيال الآنفة ذكرها. هذا وكشفت المعطيات أن حوالي 50% من فئة الجيل المذكورة تعرضوا لحوادث غرق، رغم ان نسبتهم من مجمل الاطفال تصل إلى 30%. أما بخصوص حوادث نسيان الاطفال في السيارة فقد شكلت نسبة الاطفال من جيل 0 – 4 حوالي 100%. أما في فئة الجيل ما بين 15 – 17 عام فهنالك ارتفاع ملحوظ في ضلوع هذه الفئة من الجيل في حوادث الطرق.

إلى ذلك قرّرت الحكومة مؤخرًا تمرير الخطة الوطنية لسلامة وأمان الأطفال،حيثُ خصصت الحكومة للمشروع ميزانية تقدر بـ10 ملايين شيكل سنويا على مدار خمس سنوات، بهدف تعزيز الأمان للأطفال. وستضع الحكومة الموضوع على جدول أعمالها، بمشاركة عدد من الوزارات من بينها؛ وزارة الصحة، التربية، الاقتصاد والرفاه الاجتماعي.وتأتي هذه الخطة كرد على موضوع امان الاطفال من قبل الوزارات ومؤسسات الدولة حيث ستتضمن رفع وعي الأهالي والأطفال، تأهيل مختصين، تحسين البنى التحتية، جمع معلومات وأبحاث عميقة وغيرها. من جهتها شكرت مؤسسة “بطيرم” عضو الكنيست يفعات ساسا-بيطون، على مساهماتها المستمرة لدفع موضوع أمان الأطفال على أجندة الكنيست.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *